أفاد موقع واللا العبري أن السلطات الإسرائيلية تعتزم وضع الأسرى الفلسطينيين المحررين عبر صفقات التبادل الأخيرة طبقا لاتفاق غزة، تحت المراقبة لضرورات أمنية.
وقال الموقع إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لمواجهة تهديدات محتملة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الضفة الغربية والقدس.
وبحسب الموقع، تتوقع أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية أن يحمل هؤلاء الأسرى المحررين معهم أفكار التطرف والتحريض ضد إسرائيل، وفق تعبيره.
وتخشى تلك الأوساط من خبرات المحررين في "تخطيط وتنفيذ الهجمات، ومعرفة تصنيع المتفجرات والإتجار بالأسلحة، والاتصالات، وإنشاء البنى التحتية العنيفة، وحتى تنفيذ الهجمات بأنفسهم".
وذكر التقرير أنه "في المرحلة الأولى، فشل الجيش الإسرائيلي في منع المسيرات والاحتفالات الجماهيرية والاحتفالات واسعة النطاق التي تنطوي على استقبال السجناء الأمنيين، بما في ذلك زكريا الزبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى الذي شارك في هجمات قاتلة، واعتقل وهرب من سجن جلبوع في عام 2021 وأُطلق سراحه الليلة قبل الماضية".
ونقل عن مصادر في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، قولها إن "المؤسسة الأمنية تقرر تعزيز العلاقة بين جهاز الأمن العام الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة وحرس الحدود في تعقب ومراقبة الشخصيات التي تم إطلاق سراحها من السجن".
وستشمل المراقبة "جمع المعلومات الاستخبارية، وزيارات إلى منازل السجناء المفرج عنهم والمنطقة المجاورة مباشرة لهم، والتحذيرات عبر الهاتف والتحذيرات المباشرة، وقد تم بالفعل التحقيق مع أسر الأسرى الذين احتفلوا بعد الإفراج عنهم رغم التحذيرات".
من جهتها اعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لديها مصلحة مشتركة مع قوات الأمن الفلسطينية في الحفاظ على الاستقرار وتقييد حركة هؤلاء الأسرى".
وأشارت إلى "التركيز على أسرى حماس الذين يمكن أن يضروا أيضًا بمصالح السلطة الفلسطينية، وبالتالي سيتعاونون بشأن هذه القضية"،وفق قولها.