أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن أدلة جديدة توافرت لديه، تربط المستشفى الإندونيسي في شمال غزة برهائن تحتجزهم فصائل مسلحة، مشيرا إلى أنه عثر داخل المنشأة على سيارة رهينة قتله جنود عن طريق الخطأ.
وقال الجيش في بيان صدر عنه، إن "سيارة تويوتا كورولا تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية وتملكها عائلة سامر الطلالقة عثر عليها بداخل المستشفى الإندونيسي".
والطلالقة كان أحد الرهائن الثلاث الذين قتلهم جنود إسرائيليون في وقت سابق من الشهر الجاري عن طريق الخطأ، بعدما اعتقد أحد الجنود أنهم يشكلون تهديدا.
وبحسب بيان الجيش، فإنه "عثر في السيارة على بقايا قنبلة صاروخية ار بي جي وبقع دماء، تبين أنها لرهينة أخرى"، موضحا أن "العثور على السيارة يربط بشكل مباشر المستشفى بالأحداث الوحشية للسابع من تشرين الأول/أكتوبر"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتعذّر على وكالة "فرانس برس"، التأكد من المعلومات من مصادر مستقلة، كما لم يصدر أي تعليق فوري من المنشأة الواقعة في بيت لاهيا والتي تموّلها إندونيسيا.
وبدأت الحرب الدامية بين إسرائيل وحماس، بعد هجوم شنّته الحركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر داخل أراضي الدولة العبرية والذي خلف نحو 1140 قتيلا، معظمهم من المدنيين، كما خُطف حوالى 250 شخصا، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق الأرقام الإسرائيلية.
وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة الفلسطينية، وتقصف قطاع غزة حيث قتل أكثر من 20674 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا لحكومة حماس.
ووجهت انتقادات دولية حادة لإسرائيل على خلفية استهدافها مستشفيات في قطاع غزة تقول الدولة العبرية إن مقاتلي حماس يستخدمونها لأغراض عسكرية، ما تنفيه الحركة.
في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، نفت إندونيسيا صحة تصريحات لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال فيها إن "مستشفى في غزة بُني بتمويل إندونيسي، تقع تحته أنفاق لحماس ويجاور منصة لشن هجمات صاروخية".