أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، مقتل علي السعدي وطافي الآغا، القياديين البارزين في تنظيم "كتائب المجاهدين"، في مخبأ بوسط قطاع غزة.
وأشار في بيان إلى أن مقتل القياديين جاء نتيجة عملية نفذتها قوات الجيش يوم الاثنين الماضي.
وذكر أن القيادة الجنوبية هاجمت، بتوجيه من جهاز "الشاباك"، أكثر من 300 هدف في قطاع غزة، بما في ذلك مواقع، ومنشآت عسكرية، ومستودعات أسلحة، ومواقع مضادة للدبابات وقناصة.
وبيّن أن الآغا شغل منصب القائد العسكري للواء جنوب غزة في كتائب المجاهدين، وكان من المتوقع أن يخلف أسعد أبو شريعة في قيادة التنظيم، بعد أن اغتاله الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، مؤخرًا.
وقاد الآغا، إلى جانب كبار أعضاء التنظيم الجهادي، عمليات اختطاف وقتل واعتقال ودفن مستوطنين إسرائيليين اختطفهم التنظيم إلى غزة.
وكان مسؤولاً عن دفن غاد حغاي وغودي لين وينشتاين، في مجمع منزل عائلته في خان يونس، قبل إعادتهما إلى إسرائيل لدفنهما في عملية مشتركة بين "الشاباك" والجيش.
كما عمل الآغا منسقاً للأنشطة الموجهة من إيران ضد الفصائل في الضفة الغربية، وعمل على الترويج لهجمات داخل إسرائيل، وتجنيد عملاء داخل الضفة الغربية وإسرائيل لهذا الغرض.
وشارك الآغا أيضًا في الترويج لأنشطة ضد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" العمل ضمن مسار مخابراتي مكنهما من إعادة نحو 4 جثث لرهائن، وقتل حتى الآن 3 من قيادات تنظيم "الجهاد الإسلامي"، الذي كان يحتجزهم في منطقة لا تسيطر عليها حماس.