أبدى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، استعداد المملكة لتقديم الخبرات في كل المجالات بما يسهم في تطوير عمل المؤسسات في سوريا وتعزيز الكفاءات فيها.
وجاء ذلك في لقاءين منفصلين مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا توماس باراك، تناولا مستجدات الأوضاع في سوريا، بحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي.
وأكد الملك عبدالله ضرورة تكثيف التعاون مع سوريا، ولا سيما في مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب السوريين في جهودهم للحفاظ على أمن بلدهم واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه، مشيرا إلى أهمية دور واشنطن في دعم عملية إعادة بناء سوريا، بما يحفظ حقوق الشعب السوري بكل مكوناته.
وشارك الشيباني وباراك في اجتماع أردني-سوري-أمريكي مشترك لبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بنائها بمشاركة ممثلين عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث، استكمالا لمباحثات استضافتها عمّان الشهر الماضي.