نقلت شبكة "ABC News" الأمريكية عن مصدرين مطلعين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس خطة لضم أراض في قطاع غزة، في حال لم توافق حركة حماس على مقترح لوقف إطلاق النار.
وقال أحد المصادر إن "نتنياهو يدرس عدة خيارات، من بينها ضم أراض في غزة إذا لم تبرم هدنة مع حماس".
يأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن واشنطن قررت إنهاء جولة مفاوضات التهدئة في الدوحة وسحب فريقها التفاوضي، متهماً حماس بعدم التصرف بـ"نية حسنة".
وكتب ويتكوف في منشور على منصة "إكس" بتاريخ 24 يوليو: "رغم الجهود الكبيرة من الوسطاء، فإن حماس لا تتصرف بنية حسنة. سنبدأ الآن في دراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن وخلق بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".
بدوره، أيّد نتنياهو تصريحات المبعوث الأمريكي، وقال في بيان إن "ويتكوف كان محقاً، حماس هي العائق أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. نحن، مع شركائنا الأمريكيين، ندرس الآن بدائل لإعادة رهائننا، وإنهاء حكم حماس الإرهابي، وتحقيق سلام دائم لإسرائيل والمنطقة".
في المقابل، ردّت حماس ببيان اتهمت فيه إسرائيل والجانب الأمريكي بالتفاوض بـ"سوء نية"، مؤكدة أنها قدّمت موافقات واضحة على ما طرحه الوسطاء، خصوصا فيما يتعلق بالانسحاب، والأسرى، ودخول المساعدات.
وقالت الحركة: "تلقينا ردوداً إيجابية من الاحتلال عبر الوسطاء، لكننا فوجئنا بتراجع الاحتلال عن المفاوضات، وتواطؤ مبعوث الرئيس الأمريكي مع ذلك التراجع".
وأضاف البيان: "نؤكد أنه لا جدوى من استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة وتجويع أطفالنا ونسائنا وشعبنا في غزة".