وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
حذّر مسؤولون عسكريون إسرائيليون من احتمال سقوط الرهائن في قبضة "الميليشيات المسلّحة"، في قطاع غزة، في حال فقدت حركة حماس سيطرتها على القطاع، على حد تعبيرهم.
وأوضح المسؤولون، خلال إحاطة لعائلات الرهائن، أن أي انهيار محتمل في بنية حماس قد يعقّد مصير الرهائن، إذ قد يتوزّعون بين جماعات مسلّحة مختلفة، ما سيجبر إسرائيل على التفاوض مع عدة أطراف بشكل منفصل، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأكد هؤلاء أن الوضع الراهن، حيث لا يزال الرهائن في قبضة الجناح العسكري لحماس الخاضع لقيادة مركزية، يُعدّ فرصة مناسبة للتوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان.
وفي المقابل، تختلف التقديرات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إذ صرّح مسؤول رفيع يتابع ملف الرهائن: "لا أرى أي مؤشر حقيقي على انهيار وشيك لحماس. حتى لو وقعت انتفاضات شعبية، لا أعتقد أن تسلسل القيادة داخل الحركة سينهار بهذه السهولة".
وعلّقت لجنة عائلات الرهائن في غزة بالقول إن "العائلات تشعر بالقلق والصدمة إزاء التحذيرات الخطيرة من احتمال اختطاف أحبائها مجددًا على يد الميليشيات في غزة وضياع أثرهم"، محذّرة من أن استمرار هذا الوضع قد يغرق إسرائيل في مستنقع غزة لسنوات طويلة قادمة، بحسب تعبير الصحيفة، التي وصفت التطورات بـ"إشارة التحذير الصارخة التي يجب أن تقلق كل إسرائيلي" وفق تعبيرها.
ويقود المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، جهوداً لكسر الجمود القائم، ويعمل بالتعاون مع الوسطاء على دفع حماس لتقديم ردّ أقرب إلى المقترح الأمريكي، ليشكّل أساساً لمحادثات أوثق في الدوحة.
وكان ويتكوف ضغط على الوزير رون ديرمر للتواصل مع القطريين، بينما لا يزال رئيس الموساد، ديدي برنياع، يدير القناة الاستخباراتية لهذه المفاوضات، بعد أن ترأس فريق التفاوض سابقاً قبل أن يُستبدل بديرمر.