أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل-بارو اليوم الثلاثاء، عن "إدانته الشديدة" لخطة إسرائيل للسيطرة على غزة وحملتها العسكرية الجديدة على القطاع الفلسطيني.
وقال بارو في تصريح لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية "هذا أمر غير مقبول" معتبرًا أن الحكومة الإسرائيلية "تنتهك القانون الإنساني". وأضاف أن "الحاجة الأكثر إلحاحًا هي وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي، إن توسيع العملية الإسرائيلية على غزة، والذي تمت الموافقة عليه أمس، قد يصل إلى حد السيطرة على القطاع بأكمله.
وأضاف المسؤول أن ما أقره مجلس الوزراء الأمني يتضمن خطة جديدة لتوزيع المساعدات، إلا أنه لم يتم بعد السماح بدخول إمدادات، بحسب رويترز.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" وافق بالإجماع على خطة توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بشكل تدريجي.
وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق على خطة "الضغط الجزئي" على غزة من أجل "الدفع نحو صفقة".
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الاجتماع استمر لمدة 7 ساعات، في غياب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، الذي حل نائبه محله.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن قرار توسيع النشاط العسكري بغزة يأتي رغم التحذيرات التي أطلقها رئيس الأركان إيال زامير بشأن تأثير الخطوة في مصير الرهائن.
وتأتي موافقة "الكابينت"، بعد فترة من الجدل والخلافات حول توسيع العملية، لارتباطها بخطة دولية لإعادة توزيع المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق.