بوتين: روسيا ستسمح لمواطني الصين بدخول أراضيها بدون تأشيرة
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن إسرائيل دمرت منذ سقوط نظام الرئيس المعزول بشار الأسد، مئات المواقع الحساسة في سوريا عبر مئات الغارات التي شنتها في طول البلاد وعرضها.
وأكد المرصد أن "إسرائيل صعّدت ضرباتها داخل الأراضي السورية، مستهدفة مواقع يُشتبه بارتباطها بترسانات أسلحة وقواعد عسكرية وعناصر محلية وإقليمية. كما نفذت توغلات برية وتمركزت في مواقع استراتيجية".
وأوضح أن "الضربات تركزت في محافظات دمشق، درعا، السويداء، واللاذقية، وطالت منشآت عسكرية تابعة للنظام السابق، بما في ذلك استهداف هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي خلال أحداث السويداء في 13 تموز، للمرة الثانية منذ سقوط النظام".
وتفصيلاً، ذكر المرصد أنه "منذ سقوط الطاغية بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024 شنت إسرائيل 210 ضربات، حيث طال القصف منشآت عسكرية تابعة لسلاح الجو والبر والبحر السوري بنحو 500 غارة دمرت خلالها أكثر من 720 هدفاً".
وأفاد بأن "إسرائيل، منذ بداية العام، شنت 86 ضربة (76 جوية و10 برية) على سوريا، أسفرت عن تدمير أكثر من 130 هدفاً ومقتل 54 شخصاً، بينهم مدنيون وعسكريون ومسلحون مجهولو الهوية".
وأشار إلى أن "طائرات إسرائيلية شنت نحو 500 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سوريا بالكامل".
وذكر المرصد السوري أنه "وثق في يوليو/ تموز وحده 24 ضربة إسرائيلية، دمرت 30 هدفاً وأسفرت عن مقتل 18شخصاً".
وشدد المرصد على أن "الضربات الإسرائيلية باتت جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الداخلية، في ظل هشاشة الحكومة الانتقالية وتضارب المصالح الدولية".