أعربت وزارة الخارجية السورية عن "غضبها الشديد" لما وصفته بـ"الجريمة الإرهابية" المتمثلة بتفجير استهدف أحد مساجد مدينة حمص أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من "المدنيين الأبرياء"، وفق بيان الوزارة.
وأكدت الوزارة، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، أن "هذا العمل الإجرامي الجبان يشكل اعتداءً صارخًا على القيم الإنسانية والأخلاقية، ويأتي في سياق المحاولات اليائسة المتكررة لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفوضى بين أبناء الشعب السوري".
كما جددت موقفها الثابت "في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره"، مشددة على أن "مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة السورية عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية".
وفي بيانها تقدمت وزارة الخارجية بالعزاء والموساة "بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى ذوي الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين"، مؤكدة تضامنها الكامل مع ذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وأعلنت وزارة الصحة السورية أن حادثة تفجير المسجد في مدينة حمص أسفرت عن قتل 8 أشخاص، وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، نقلوا فورا لتلقي العلاج.
وقالت الوزارة إنها "تتابع ببالغ الحزن والأسف الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في محافظة حمص، ما أسفر عنه ارتقاء عدد من الشهداء الأبرياء".
وأشارت إلى أن فرق الطوارئ والإسعاف والاستجابة السريعة تحركت فور وقوع الحادث إلى مكانه، بحيث أسعفت المصابين ونقلتهم إلى المشافي العامة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة مع تسخير جميع الإمكانات الطبية المتاحة لضمان أفضل مستوى من العلاج.