خاص- بعد انتظار أسبوعين.. دمشق تأذن لسفينة روسية بدخول ميناء طرطوس

منحت الحكومة السورية الجديدة، الإذن للسفينة الروسية "سبارتا 2" بدخول ميناء طرطوس بعد انتظار دام 14 يومًا، بحسب ما أفادت مصادر سورية خاصة "إرم نيوز".

وأضافت المصادر، أن من المرجح أن تستعيد السفينة جزءًا من المعدات والآلات العسكرية الروسية التي تم جمعها في طرطوس من جميع أنحاء البلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإخلاء القوات الروسية للعديد من قواعدها في أنحاء البلاد، وتحشيدها في قاعدتي حميميم وطرطوس.

 

 

ووفقًا لبيانات MarineTraffic، اتجهت السفينة الروسية نحو الميناء في 21 يناير/ كانون الثاني، في حوالي الساعة 6 مساءً ووصلت إلى طرطوس في الساعة 8:35 مساء أمس.

كانت سفينة "سبارتا 2" شوهدت بين 5 إلى 8 يناير/ كانون الثاني، وهي"تدور" قبالة ساحل طرطوس، على بعد حوالي خمسة أميال بحرية (9.2 كم).

 

 

وفي 8 يناير/ كانون الثاني، بدأت السلطات السورية الجديدة في تسيير دوريات في مياه المنطقة.

وفي الوقت ذاته تقريبًا، تحركت "سبارتا 2 " إلى مسافة أبعد نحو 15.6 ميل بحري (29 كيلومترًا)، أي ما يزيد قليلًا على حد 12 ميلًا بحريًّا (22 كيلومترًا) للمياه الإقليمية السورية، ثم تحركت السفينة أقرب إلى الشاطئ مرة أخرى.

واستنادًا إلى صور الأقمار الصناعية من شركة تكنولوجيا الفضاء ماكسار، التي شاركتها القنوات الروسية، تضمنت السفن الروسية الأخرى قبالة الساحل السوري الفرقاطة "الأدميرال جورشكوف"، بالإضافة إلى سفينتي الإنزال "إيفان جرين" و"ألكسندر أوتراكوفسكي".

 

وأشار محلل الاستخبارات مفتوحة المصدر (OSINT) إم تي أندرسون، المعروف بمشاركة صور أقمار ماكسار الصناعية بانتظام، إلى أن صورة أقمار صناعية من 6 يناير/ كانون الثاني، التقطت أيضًا سفينة الإنزال الروسية "الأدميرال غريغوروفيتش"، المتمركزة على بعد حوالي 5 أميال (8 كيلومترات) من ميناء طرطوس في ذلك الوقت.

وكشفت الصور أيضًا عن المعدات الروسية والنقل العسكري التي تم جمعها من جميع أنحاء سوريا، في الميناء، جاهزًا للتحميل.