بحث حسين السلامة رئيس المخابرات العامة السورية، الاثنين، مع ممثلي قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ملف الإشراف على حقول "دير الزور" النفطية وسد تشرين بريف حلب.
وعقدت اللجنة المشتركة بين الحكومة و"قسد" عقدت اجتماعها الرابع في قاعدة التحالف الدولي بحقل "العمر" النفطي شرقي "دير الزور"، بحضور وفد حكومة دمشق برئاسة السلامة ووفد قسد برئاسة مظلوم عبدي.
وبحسب مصادر محلية، بحث الاجتماع آلية تسليم حقول النفط شرقي الفرات في "دير الزور" إلى الحكومة السورية وكذلك إدارة سد تشرين.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد أعلنت انتهاء العمليات العسكرية في سد تشرين، وذلك بعد أكثر من 100 يوم من المعارك بين قوات "قسد" وفصائل مسلحة، وفق شبكة "رووداو".
وأشارت الإدارة الذاتية، في بيان لها، إلى أن "الهجمات بدأت باستهداف مباشر وممنهج لمحيط سد تشرين، ما شكل خطراً كبيراً على السد كمنشأة حيوية تؤمن المياه والطاقة لملايين السكان".
وأكدت أن "سد تشرين تحول إلى رمز وطني جامع، ومعقل للصمود الشعبي في وجه الأطماع التركية، ونموذج حيّ لقدرة الشعوب المتحالفة على الدفاع عن أرضها ومقدراتها مهما كانت التحديات".