نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر سياسي لم يكشف عن هويته، قوله حول الاتفاق الذي حصل بين دمشق والأكراد والحديث عن آخر مع الدروز جنوب البلاد، إنه "يجب الانتظار".
وأضاف المصدر: "لا يوجد في الاتفاق مع الدروز، ولا مع الأكراد أمس، ما يغير من نهج إسرائيل الأساسي تجاه النظام الجديد في سوريا".
ووفقًا للصحيفة، فإن إسرائيل تتعامل بحذر شديد مع القيادة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى مخاوفها من دعمهم للحركات الجهادية.
وتابع الإعلام العبري عن كثب التطورات المتعلقة بالاتفاق الذي أبرمه الرئيس السوري الجديد مع دروز السويداء.
وتضاربت التناولات الإسرائيلية، بين مبالغة في الاحتفاء لدرجة وصفتها صحيفة "معاريف" بـ"الجنة السورية، بعد التسوية بين الأكراد والدروز وضمهم للكيان السوري الجديد"، في حين شككت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في حقيقة الحدث، في حين اكتفت قنوات "14" و"A24 News" بنقل الأخبار دون تعليق.
فيما وصفته وسائل إعلام أخرى بأنها محاولة من أحمد الشرع لتوحيد سوريا في أعقاب مجازر الساحل الغربي، متسائلين عن مصير العلويين وباقي الطوائف والأعراق السورية.