أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، استعادة جثمان الرهينة عيدان شتفي من قطاع غزة، بعد عملية خاصة نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال نتنياهو في بيان نقلته صحيفة "معاريف" العبرية: "في العملية الخاصة التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام في قطاع غزة، أُعيد جثمان عيدان شتفي، وبعد استكمال عملية التعرف عليه في معهد الطب الشرعي، سُمح بالإعلان عن عودته إلى إسرائيل. كان عيدان طالبًا موهوبًا في الاستدامة والحوكمة، ورجلًا شجاعًا؛ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شارك في حفل النوفا، وعندما بدأ الهجوم الإرهابي، هرب وأنقذ العديد من المشاركين، لكنه قُتل، ثم اختطفت منظمة حماس جثمانه إلى غزة" وفق قوله.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "مع الشعب الإسرائيلي بأكمله، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلة شتفي. وأُعرب مجددًا عن تقديري لجيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك على عملهما الدؤوب والشجاع. حتى الآن أُعيد 207 مختطفين إلى إسرائيل، بينهم 148 على قيد الحياة، وسنواصل العمل بلا كلل لإعادة جميع المختطفين – الأحياء منهم والأموات".
وبحسب الصحيفة، عُثر على الجثة خلال عملية أمنية للشاباك، حيث تمكنت قوة خاصة من الجيش بمشاركة وحدة خاصة ومقاتلين من وحدة الهندسة القتالية (ياهلام)، من تحديد مكانها ونقلها إلى إسرائيل. ومن ثم نُقلت إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير للتعرف عليها.
ولا يزال 48 رهينة في قبضة حركة حماس، من بينهم ما لا يقل عن 20 على قيد الحياة، وفقًا للمصادر الإسرائيلية.
وكان شتفي قد أُدرج في البداية على قائمة المفقودين لأشهر، قبل أن تُبلغ عائلته بوفاته في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد نحو 90 يومًا من اختطافه، ليتبين أن جثمانه ظل محتجزًا في قطاع غزة حتى العملية الأخيرة.