اعتبر مسؤولون إسرائيليون، أن رد حركة حماس على مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف الجديد بشأن وقف الحرب على قطاع غزة، يمثل رفضًا للمقترح، فيما رأى مصدر أمريكي مشارك في المفاوضات أنه "إيجابي إلى حد كبير".
وقال مصدر أمريكي مشارك في مفاوضات صفقة غزة، اليوم السبت، إن رد حركة حماس لا يمثل موافقة كاملة على الخطة، لكنه إيجابي إلى حد كبير، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وعن كونه ردًّا رسميًّا من عدمه، قال المصدر الأمريكي إنه بسبب الشروط فلا يعد كذلك، وسيستمر النقاش حول الموضوع، فيما أكد مسؤولون إسرائيليون أن الحركة رفضت الصفقة فعليا وتقترح خطة جديدة بشروطها الخاصة، لافتين إلى رفض تل أبيب لذلك، وفق عدة وسائل إعلام عبرية.
وأعربوا عن غضبهم من ما سموه "إفشال حماس للمفاوضات بعد كل هذا الانتظار"، بحسب تصريحاتهم، التي نقلتها هيئة البث والقنوات "12" و"13" و"7"، وموقعا "واللا" و"يديعوت أحرونوت".
وأشاروا إلى أن الرد كان عبارة عن رد "مموّه" حتى لا يُغضب الأمريكيين، وذلك على الرغم من أن إسرائيل لم تتلقَّ حتى الآن ردًّا رسميًّا من حماس.
ولفتوا إلى أن حماس تريد استغلال آلية تحرير الرهائن بسلسلة من الضربات لصالحها، وتطالب بالإفراج عن 4 مختطفين في اليوم الأخير من الهدنة، مبينين أنها تهدف من هذه المحاولة إلى إجبار إسرائيل على إجراء مفاوضات جدية لإنهاء الحرب.
وأرسلت حماس ردها للوسطاء، بحسب "يديعوت أحرونوت" و"واللا"، لكنها فرضت شروطا لإنهاء الحرب ولم تقدم التزاما واضحا من ناحيتها.
وترى القناة "12" أن حماس لم تتوصل فعليًّا إلى رد نهائي حتى الآن، إذ أعلنت أنها أرسلت الرد إلى الوسطاء بشأن "خطة ويتكوف الجديدة".