logo
العالم العربي

بالمدفعية والمسيرات الانتحارية.. احتدام المعارك في ريف حلب

بالمدفعية والمسيرات الانتحارية.. احتدام المعارك في ريف حلب
من قوات الجيش الوطني المدعوم من تركيا في منبجالمصدر: أ ف ب
03 مارس 2025، 9:39 ص

اندلعت مواجهات عنيفة في ريف حلب بين فصائل "الجيش الوطني" الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وسط تصعيد عسكري متزايد في المنطقة.

وشهدت محاور سد تشرين اشتباكات بين الطرفين بعد هجوم شنته الفصائل على مواقع "قسد"، التي تصدت للهجوم وأسقطت طائرة مسيّرة كانت تستهدف مواقعها.

وفي محور جسر قره قوزاق، شنت الفصائل هجومًا على نقاط "قسد"؛ ما أدى إلى اشتباكات مستمرة دون ورود تقارير عن خسائر بشرية حتى الآن.

أخبار ذات علاقة

مقاتلون في قسد

سوريا.. مقتل 24 عنصرا من "الجيش الوطني" و"قسد" في منبج

كما نفذت فصائل "الجيش الوطني" خمس ضربات بمسيرات انتحارية على مواقع "قسد" في محاور دير حافر؛ ما أسفر عن وقوع إصابات بين عناصر "قسد".

وامتد التصعيد ليشمل القصف المدفعي، حيث استهدفت القوات التركية محيط بلدة صرين في ريف حلب الشرقي؛ ما أدى إلى إصابة مدني بجروح. كما قتل عنصر من لواء الشمال أثناء تفكيك الألغام على محور شرق منبج.

وفي تطور آخر، استهدفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بأكثر من 25 قذيفة مدفعية قرية قراريشك في ريف عين العرب (كوباني) الجنوبي. 

وفي المقابل، ردّت "قسد" بقصف مدفعي وصاروخي على مواقع القوات التركية والفصائل الموالية لها في غرب نهر الفرات ومحور جسر قره قوزاق، دون معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات.

وفي سياق ذلك، قصفت “قسد” بقذائف الهاون قاعدة تركية غرب نهر الفرات في ريف حلب الشرقي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وبحسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغ عدد القتلى منذ بدء التصعيد في  الـ12 من ديسمبر (2024) 631 شخصًا.

ويُعتبر التصعيد الأخير خطوة غير مسبوقة من الجانب التركي، حيث تسعى أنقرة إلى فرض واقع ميداني جديد عبر تكثيف الهجمات ضد "قسد"، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإيقاف التصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC