انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
اقتحم متظاهرون إسرائيليون، ليل السبت، استوديوهات القناة 13 العبرية أثناء بث أحد البرامج الشهيرة وطالبوا بوقف الحرب على غزة.
وتفاجأ طاقم العمل في القناة العبرية بعدد من المتظاهرين يدخلون عنوة استديو القناة خلال بث أحد برامجها مسببين أزمة لطاقم العمل.
يأتي ذلك وسط مواجهات محتدمة شهدتها تل أبيب بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يدعون إلى إنهاء الحرب وإبرام صفقة تعيد الرهائن.
وأفادت القناة 12 العبرية بأن أكثر من 60 ألف إسرائيلي خرجوا في تظاهرات احتجاجية عارمة وسط تل أبيب وفي مناطق مختلفة من إسرائيل.
واحتشد آلاف المحتجين وسط تل أبيب، تحت شعار "لن نستسلم"، وأغلقوا شارعاً رئيسياً ما أدى إلى عرقلة الحركة المرورية وتكدس المركبات.
وشهدت التظاهرات الحاشدة إشعالاً للنيران في الشوارع وقفلاً للمفترقات والمحاور الرئيسية ورفعوا لافتات تندد بخطط الحكومة لتصعيد الحرب.
وتصدى عناصر الشرطة الإسرائيلية لعدد من المتظاهرين الذين اشتبكوا معها وسط حالة الغليان التي تعم الاحتجاجات على استمرار الحرب.
وقالت القناة 12 العبرية إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 3 متظاهرين على الأقل من المشاركين في إغلاق شارع "أيالون" في تل أبيب.
بالتزامن مع ذلك، أفادت مصادر عبرية بأن المتظاهرين المناهضين للحكومة تعرضوا لتهديدات من جانب مسلحين محسوبون على اليمين الإسرائيلي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تؤيد إنهاء الحرب فورا لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين يحتجزهم المسلحون في غزة. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 رهينة ما زالوا على قيد الحياة.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات حادة في الداخل والخارج، منها انتقادات من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين، بسبب إعلان الجيش نيته توسيع نطاق الحرب. ومن المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء بكامل هيئته موافقته يوم الأحد.
وكان إطلاق سراح معظم الرهائن حتى الآن قد تم نتيجة مفاوضات دبلوماسية. وانهارت محادثات وقف إطلاق النار، التي كان من الممكن أن تطلق سراح المزيد من الرهائن، في يوليو/ تموز.
ويضغط بعض حلفاء رئيس الوزراء من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم من أجل السيطرة الكاملة على غزة، فيما حذر الجيش الإسرائيلي من أن هذا قد يعرض حياة الرهائن في غزة للخطر.