عبّرت وزيرة الداخلية البريطانية شعبانه محمود اليوم الجمعة، عن خيبة أملها لخروج احتجاجات مناصرة للفلسطينيين مساء أمس الخميس، بعد ساعات فقط من الهجوم الذي وقت قرب كنيس يهودي في مانشستر وأسفر عن سقوط قتيلين، بحسب رويترز.
وقالت لشبكة سكاي نيوز: "لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة لرؤية تلك الاحتجاجات تخرج الليلة الماضية.. أعتقد أن هذا سلوك غير بريطاني في جوهره... أعتقد أنه غير مشرّف".
وأضافت شعبانة أن منفذ هجوم كنيس مانشستر لم يكن معروفاً لأجهزة الأمن، مشيرة إلى أن الحكومة ستكثف جهودها للتصدي لمعاداة السامية في البلاد بعد الهجوم.
وذكرت محمود لتايمز راديو اليوم الجمعة: "سنضاعف جهودنا".
وأضافت: "سنراجع الآن، بالطبع، جميع الجهود التي نبذلها للتصدي لمعاداة السامية".
وفي السياق، نددت السفارة الإسرائيلية أمس، في لندن بالهجوم الذي وقع قرب كنيس يهودي في مانشستر، شمال غربي إنجلترا، وأسفر عن مقتل وإصابة نحو 5 أشخاص.
ووصفت السفارة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أوردته "رويترز"، الهجوم بأنه "شنيع ومحزن للغاية".
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قتل شخصان، وجُرح 3 آخرون، أمس، في عملية دهس وطعن أمام كنيس يهودي في مانشستر، حسبما أعلنت الشرطة.
ونقلت عن الشرطة قولها في منشور على "إكس"، إن "عناصر من شرطة مانشستر الكبرى أطلقوا النار على رجل يُعتقد أنه الجاني".
وأضافت أنه ليس بالإمكان راهنًا تأكيد وفاته بسبب "أشياء مشبوهة بحوزته".
وأعلنت أن وحدة تعنى بتفكيك المتفجرات تعمل في المكان، مؤكدة أن إصابة الجرحى الثلاثة "خطرة".