الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
قتلت إسرائيل اليوم السبت أمًّا وأولادها الأربعة؛ إثر قصف منزلهم في بلدة شمسطار بقضاء بعلبك شرقي لبنان، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وكشف إعلام لبناني أن القصف الإسرائيلي على بلدة شمسطار في بعلبك قتل 20 شخصا وأصاب العشرات.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة أسفرت غارة إسرائيلية، عن مقتل مدير مستشفى خاص بقضاء بعلبك شرقي لبنان وستة من رفاقه.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى مقتله مع 6 من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام".
وجددت إسرائيل اليوم السبت، قصفها محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنان بالقنابل الحارقة.
وكانت قد استهدفت، أمس، بلدة الناقورة بالقنابل الحارقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة وأضرار جسيمة بالممتلكات.
ووسّعت إسرائيل "دائرة النار" التي رسمتها المقاتلات الحربية بقذائفها المستمرة والمتصاعدة، لتشمل مناطق جديدة في "البقاع" شرقي لبنان.
وبدأت حملة التصعيد العسكري الجديدة منذ ساعات الفجر الأولى باستهداف مدمر لحيّ "البسطة"، مستهدفة شخصية قيادية في "حزب الله".
وكان قد أطلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم السبت، تهديدات جديدة لإخلاء مبان في الحدث وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، تمهيدًا لقصفها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية في وقت لاحق، إن الجيش الإسرائيلي "نفذ غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية، منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية".
وأفادت الوكالة أيضًا بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت دراجة نارية في صور أدت إلى مقتل شخصين.
وقالت الوكالة إن الغارة السابقة صباح اليوم السبت التي استهدفت مبنى مؤلفًا من 8 طوابق في منطقة البسطة، وسط العاصمة بيروت، نفذت بستة صواريخ يمكنها اختراق المخابئ.
وأشارت إلى أن الصواريخ خلفت عددًا كبيرًا من الإصابات بين المدنيين ودمارًا واسعًا في المباني.