رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
يُشارك وزيرا الخارجية الإسرائيلي والفلسطيني في اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة الواقعة إلى جنوبه، يُعقد في بروكسل يوم الاثنين، في أول حضور مشترك في لقاء على هذا المستوى منذ اندلاع الحرب في غزة.
لكن السلطة الفلسطينية نفت أن يكون جدول الأعمال يتضمن لقاءً بين الوزيرة الفلسطينية ونظيرها الإسرائيلي.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الأخير سيعقد على هامش الاجتماع الوزاري لقاءات مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، والمفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط، دوبرافكا شويتسا، إضافة إلى عدد من نظرائه المشاركين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية مشاركة الوزيرة فارسين أغابكيان شاهين، لكنها نفت أن يكون على جدول أعمالها "أيّ لقاءات أو اجتماعات مع وزير خارجية دولة الاحتلال"، وذلك تعقيبًا على تقارير بهذا الشأن.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية أن الوزيرة ستُلقي كلمة "تركّز فيها على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة والتهجير المستمرة على قطاع غزة، وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل، والحصار المالي المفروض على الحكومة الفلسطينية".
وأضافت أنها ستتطرّق أيضًا إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث يتصاعد العنف، وتشنّ إسرائيل منذ أشهر عملية عسكرية في شمالها أدت إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وأوضحت الوزارة، أنه من المقرّر أن تعقد الوزيرة اجتماعات مع كالاس وعدد من وزراء الخارجية الأوروبيين.
وأكدت أنها ستطالب "بالوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم، وإجبار الحكومة الإسرائيلية على الانصياع لإرادة السلام الدولية، وفتح مسار سياسي تفاوضي لإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من حقه في تقرير المصير".