توعد العقيد محمد عبد الغني قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد هجوم على حاجز للداخلية السورية، أسفر عن إصابة عنصر أمني سوري في حلب.
وحذر عبد الغني، في تصريح له أوردته وكالة "سانا"، من أن استمرار قوات "قسد" في خرق الهدن سيقابل باتخاذ الإجراءات اللازمة، لافتاً إلى أن قناصة "قسد" المنتشرين في حيي "الشيخ مقصود" و"الأشرفية" استهدفوا أحد حواجز وزارة الداخلية.
وقال إن الاعتداء جاء أثناء قيام عناصر الأمن بتنظيم حركة دخول وخروج المدنيين، ما أسفر عن إصابة أحد عناصر قوى الأمن الداخلي بجروح، جرى إسعافه ونقله إلى مركز طبي لتلقي العلاج.
ولفت إلى أنه تم التعامل مع مصادر النيران وفق القواعد المعتمدة، مشيراً إلى أن الجهات المختصة تحذر المدنيين من الاقتراب من مناطق التوتر حرصًا على سلامتهم.
وشدد عبد الغني، على أن الحكومة السورية تواصل جهودها للحفاظ على التهدئة وحماية المدنيين، محذرًا من أن استمرار "قسد" في خرق الهدن واستهداف النقاط الأمنية سيُحمّلها كامل المسؤولية عن أي تصعيد أو تداعيات محتملة.
وأصيب عنصر من قوى الأمن الداخلي السوري، برصاص قناصة "قسد" على حاجز دوار "شيحان" في مدينة حلب، فيما أغلقت القوات الأمنية الطرق المؤدية إلى المنطقة عقب الحادثة.
ونفذت وزارة الداخلية، الخميس، عملية أمنية، استهدفت وكراً لخلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، في محافظة حلب، بعد متابعة دقيقة لعناصرها خلال الفترة الماضية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.
وبحسب عبدالغني، أسفرت العملية عن تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل وإلقاء القبض على 3 من أفرادها وضبط أسلحة وذخائر ومواد معدة لاستخدامها في أعمال إرهابية تستهدف زعزعة أمن المواطنين واستقرار المحافظة.
وأكد قائد الأمن الداخلي أن العملية نفذت ضمن سلسلة عمليات أمنية دقيقة تهدف إلى تفكيك الخلايا الإرهابية وتجفيف منابعها والقضاء على قدراتها وتحركاتها داخل المحافظة.
وشدد على أن التنسيق الكامل بين وحدات الأمن الداخلي وجهاز الاستخبارات العامة شكل عاملاً حاسماً في نجاح العملية مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية لضمان أمن المدنيين واستقرار محافظة حلب.