رفعت مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، السرية عن معلومات جديدة حول عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وذلك بالتزامن مع مرور عام على العملية.
وبسحب المعلومات التي نشرها الجيش الإسرائيلي، فقد بقي نصر الله منذ تنفيذ "هجوم البيجر" وحتى لحظة اغتياله في مخبئه السري بضاحية بيروت الجنوبية.
وأشار تقرير لمديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن أمين عام حزب الله الراحل، لم يكن على دراية بأنه الهدف التالي في حملة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل ضد قيادات الحزب، وقد كثف في أيامه الأخيرة التخطيط لهجمات ضد إسرائيل.
وزعم التقرير أن الاستخبارات الإسرائيلية نجحت في إحباط جميع محاولاته لإعادة بناء قدرات حزب الله العسكرية، عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت البنية التحتية للتنظيم وعددا من قادته البارزين، مرجعة ذلك للمراقبة المكثفة المفروضة عليه.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استند في عملية الاغتيال إلى معلومات استخباراتية دقيقة، تم جمعها على مدار سنوات، مكنت من تحديد الموقع الدقيق للمخبأ المحصن الذي كان يختبئ فيه نصر الله.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن المخبأ الذي قتل فيه نصر الله، يقع في ضاحية بيروت الجنوبية، وقد تم تشييده باستخدام تكنولوجيا إيرانية، وسط سرية تامة حتى داخل الدوائر المغلقة للحزب.
