شنت القوات الأمنية التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، حملة اعتقالات واسعة في مناطق عدة من ريف اللاذقية.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الحملة فلول النظام السابق، المتهمين بجرائم قضائية وجنائية، ورفضوا تسوية أوضاعهم، ويحملون السلاح بشكل غير قانوني.
وأوضح "المرصد السوري" أن الحملة انطلقت في بلدة المزيرعة بريف اللاذقية، حيث انتشرت القوات الأمنية بشكل مكثف، ونفّذت عمليات دهم وتفتيش دقيقة بحثاً عن المطلوبين، وفرضت إجراءات أمنية مشددة لمنع فرار المطلوبين من المنطقة.
وأثارت الحملة مخاوف لدى السكان من تصعيد الإجراءات الأمنية، تزامنا مع الاستنفار الأمني المكثف، وتزايد حالات الاعتقال والتوتر الأمني في المناطق التي تضم عناصر أو عائلات متهمة بالارتباط بالنظام السابق.
وتأتي هذه الحملة، تزامنا مع إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وبهدف تشديد القبضة الأمنية والسيطرة على هذه المناطق، بعد تعرض سيارة تابعة لـ هيئة تحرير الشام والأمن العام لكمين نفذه مسلحون قرب قرية المزيرعة، وإصابة أحد عناصر الهيئة.