أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الأحد، التوصل لاتفاق ينهي أزمة الرهينة أربيل يهود، التي طرأت خلال تطبيق اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل في قطاع غزة.
وقال مصدر مسؤول في حركة حماس لـ"إرم نيوز" طلبت عدم الكشف عن هويته، إن "اتفاقًا تم بشأن تسليم الرهينة أربيل يهود قبل يوم السبت المقبل"، وهو الموعد المقرر للإفراج عن الدفعة الثالثة من الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وأضاف المصدر أن "إسرائيل ستسمح خلال الساعات المقبلة للنازحين بالمرور عبر حاجز نتساريم الذي يقسم قطاع غزة، بعد الانسحاب من الطريق الساحلي".
واحتشد عشرات آلاف الفلسطينيين على شارعي الرشيد وصلاح الدين، عند أقرب نقطة من حاجز "نتساريم" الذي يتمركز فيه الجيش الإسرائيلي، بانتظار السماح لهم بالعودة لمدينة غزة ومناطق شمال قطاع غزة.
وربط الجيش الإسرائيلي، السماح لهم بالعودة بالإفراج عن الرهينة أربيل يهود، التي كانت تطالب إسرائيل بأن تكون ضمن أربع إسرائيليات، تم الإفراج عنهن السبت.
في الوقت ذاته، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات أمنية، بشأن الأوضاع في غزة ولبنان، مع مؤشرات لوجود تطورات في قضية الإفراج عن أربيل يهود.
وتحتجز "سرايا القدس" بالإضافة لفصيل فلسطيني آخر يدعى "ألوية الناصر صلاح الدين" الرهينة أربيل يهود التي تم اختطافها يوم 7 أكتوبر 2023 خلال هجوم "حماس" والفصائل الفلسطينية على جنوب إسرائيل.
وفي مؤشر إضافي على حدوث انفراجة في ملف الرهينة أربيل يهود، قال أمين سر المجلس العسكري لـ"سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، إن "الوسطاء وصلتهم ضمانات تؤكد أن الأسيرة أربيل يهود على قيد الحياة وبصحة جيدة".
وأضاف في تصريحات نقلتها الحسابات الرسمية للحركة أن "إسرائيل تتعمد التنغيص على الشعب الفلسطيني ونزع فرحته، وقدمنا ما يلزم لسحب الذرائع التي يختلقها العدو لعرقلة عودة الأهالي إلى شمال القطاع".
وتابع: "سننفذ الموعد والاتفاق الذي تقرره القيادة السياسية لحركة الجهاد مع الوسطاء، بخصوص الإفراج عن أربيل يهود".
