إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
قتل 6 أشخاص وجرح آخرون، صباح اليوم الثلاثاء، إثر تجدد الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس.
وساد الهدوء الحذر، العاصمة الليبية، منذ الصباح الباكر، بعد ليلة صاخبة شهدت قتالاً ضارياً بالأسلحة الثقيلة في الأحياء المدنية ذات الكثافة السكانية العالي، وانتهت بإعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة، ما وصفه "إعادة فرض سلطة الدولة".
وليل الاثنين، ضجّت وسائل إعلام ليبية وناشطون وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهات وأخبار عن انتشار مجموعات مسلحة في شوارع طرابلس، حيث شوهدت أرتال عسكرية يُرجّح أنها قادمة من مصراتة والزاوية والزنتان.
وبعد ساعات من الاشتباكات، تم تأكيد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار في طرابلس، عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، لتبدأ جولة قتال عنيف أكثر من 12 ساعة.
وأكد الدبيبة أن "العملية العسكرية انتهت بنجاح، وأن وزارة الدفاع قامت بالسيطرة على كامل منطقة أبو سليم".
وقال الدبيبة على حسابه في موقع إكس: "أُحيي وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة".
وكان انتشار خبر مقتل غنيوة أعقبه هجوم سريع من الأجهزة العسكرية والأمنية التابعة لحكومة طرابلس على مقرات جهاز دعم الاستقرار المنتشرة بأحياء متفرقة من المدينة وضواحيها، في عملية سريعة.
وجاء الحادث بعد انهيار مفاوضات حساسة كانت تهدف إلى تسوية خلافات متفاقمة بين جهاز دعم الاستقرار وعدد من الميليشيات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
وعقب الحادث، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية فرض حظر تجول شامل في العاصمة، إلى جانب تعليق جميع الرحلات الجوية، وسط اشتباكات متفرقة اندلعت في بضع مناطق من طرابلس.
