ذكرت وسائل إعلام تونسية أن سفينة "سلطانة" غادرت الموانئ التونسية، اليوم الثلاثاء، متجهة إلى قطاع غزة ضمن أسطول الصمود العالمي الهادف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وأوضحت المصادر أن السفينة تحمل على متنها نشطاء من الجزائر وأطباء من جنوب أفريقيا، لتلتحق بسفينتي "فاميلي وألما" اللتين أبحرتا في وقت سابق اليوم بالوجهة ذاتها.
وفي السياق ذاته، شهد ميناء سيدي بوسعيد، أمس الاثنين، انطلاق سفينة مالي ''دير ياسين'' وهي سادس سفينة ضمن الأسطول المغاربي لكسر الحصار عن غزة التي تغادر الميناء.
ووفق فيديو نشرته صفحة الأسطول المغاربي لكسر الحصار على غزة على "فيسبوك"، تضم السفينة أعضاء من هيئة تسيير أسطول الصمود على غرار غسان الهنشيري ووائل نوار وممثل نقابة الصحفيين التونسيين المصور ياسين القايدي بالإضافة الى عدد من النشطاء من الجزائر و جنوب أفريقيا وموريتانيا وتركيا.
وكان مصدر أمني تونسي نفى، في تصريح لـ"إرم نيوز"، عرقلة السلطات إبحار أسطول الصمود، الذي يضمّ مساعدات لسكان قطاع غزة.
وقال المصدر إنّ "السلطات لم تمنع إبحار أسطول الصمود نحو قطاع غزّة، وما حدث هو أن هناك سفنًا متهالكة وأخرى غير جاهزة وقع استبعادها لا أكثر".
ولفت إلى أنّ "الأسطول الآن يضمّ نحو 23 سفينة ستبحر من الموانئ المذكورة، ولا نية لنا في عرقلتها".