أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تقديرات مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" تشير إلى أن العملية العسكرية في قطاع غزة قد تنتهي بنهاية العام، أي بعد أكثر من ثلاثة أشهر بقليل من استكمال احتلال مدينة غزة وتدمير الأنفاق.
وأوضحت الهيئة أن هذه التقديرات تتوافق مع تقييمات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن إمكانية انتهاء الحرب بحلول نهاية العام.
وأشارت الهيئة إلى أن العملية لن تقتصر على مدينة غزة فقط، بل تشمل أيضا المعسكرات المركزية في القطاع التي لم يطهّرها الجيش الإسرائيلي بعد، ومن المحتمل أن يحتلها الجيش ويطبق الحصار عليها، مع إمكانية محاولة تشكيل حكومة بديلة حينها، لتغطية حوالي 95% من مساحة القطاع.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يتوقع زيادة كبيرة في عدد النازحين جنوبا بعد بدء الاجتياح وتوسيع نطاق الهجمات على مدينة غزة، مع بقاء مئات الآلاف من المدنيين في شمال القطاع، وهو ما يعد أبرز العوائق التي تواجه القوات الإسرائيلية.
وأفادت المصادر الأمنية بأن نحو 320 ألف مدني انتقلوا إلى المناطق الإنسانية، إلا أن مئات الآلاف ما زالوا في المدينة، لكن هذا العدد يعتبر كافيًا لبدء المناورة.
وبحسب الهيئة، تتوقع المؤسسة الأمنية أن تسعى حركة حماس لتسريع المفاوضات بشأن صفقة الأسرى بمجرد دخول القوات الإسرائيلية، فيما أبلغ مسؤولون أمريكيون إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب، لكنهم يرون أن إنهاء العمليات يجب أن يتضمن غزو مدينة غزة.
وأشارت الهيئة إلى استعداد حماس للاجتياح البري، واصفة الحملة بـ"يوم القيامة".
وأفادت بأن والدة الرهينة غي جلبوع دلال تلقت معلومات تفيد بأن ابنها محتجز بمفرده فوق الأرض في غزة ويستخدم كدرع بشري.
كما نشرت الهيئة تحذير اللواء ألون لنتنياهو من نقل الرهائن إلى مدينة غزة في محاولة لردع الجيش الإسرائيلي عن الهجوم ودخول القوات البرية.