"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
قالت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز، اليوم الخميس، إن السويداء بلد منكوب مثقل بجراحه، معلنة "الحداد العام وفاءً لأرواح شهدائنا الأبرار".
وجاء في بيان صادر عن الشيخ أبو سلمان حكمت الهجري، أوردته شبكة أخبار السويداء على "فيسبوك": "بقلوبٍ مكسورة، ودموعٍ لم تجفّ، ومشاعر يعجز عنها التعبير، نزفّ للعالم الحر وللإنسانية جمعاء: أبناءنا… إخوتنا… شهداءنا الأبرار، الذين ارتقوا ضحايا فاجعةٍ دامية ارتكبها تنظيم إرهابي مجرم، لا يمتّ للإنسانية بصلة، بهجومٍ جبان استهدف المدنيين العزّل من أبناء هذه الأرض الطاهرة، وقتل الأبرياء بوحشية لا يفعلها إلا من خلع عن قلبه كل رحمة، وعن روحه كل ذرة إنسانية".
وتابع: "لقد نزل هذا المصاب الجلل على قلوبنا كالصاعقة، فحمل في طياته ألمًا لا يوصف، ودمًا سال على ترابنا الطيب، وجرحًا في قلب السويداء لا يندمل بسهولة".
واستطرد بالقول: "لكننا نعرف من نحن، ونعرف معدننا، ونؤمن أن الدماء الطاهرة التي سالت لن تذهب هدرًا، بل ستكون نورًا يضيء طريق الكرامة والصمود".
ودعا البيان أبناء الطائفة إلى رصّ الصفوف، و"مواساة أهالي الشهداء بالصبر والوقوف بجانبهم، ولملمة الجراح بوعي ومسؤولية ومحبة".
كما دعا إلى "التخفيف من الزيارات في هذه المرحلة، احترامًا لحالة الحداد، وإتاحة المجال للأهالي لتضميد الألم وترتيب الصفوف، وفسح المجال للفرق الطبية وفرق توثيق الانتهاكات".
وطالب البيان بفتح الطرق باتجاه الأكراد، مثلما ناشد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للتوجيه بفتح معبر حدودي بين السويداء والأردن، لما لهذه الطرق من أهمية إنسانية في هذه اللحظات الحرجة.
وأعرب عن أمله باتخاذ خطوات عاجلة تسهّل التواصل وتخفف من معاناة المواطنين.