أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ليل الأربعاء، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس والجيش الإسرائيلي بوضع خطة خلال 48 ساعة من أجل منع سيطرة حركة "حماس" على المساعدات في قطاع غزة.
وأصدر مكتب نتنياهو بياناً جاء فيه: "في أعقاب معلومات تفيد بأن حماس تعاود السيطرة على المساعدات التي تدخل إلى شمال قطاع غزة، أوعز رئيس الوزراء ووزير الدفاع، للجيش الإسرائيلي، بتقديم خطة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع سيطرة حماس على تلك المساعدات".
وكانت القناة القناة 13 العبرية قد نقلت عن مصادر إسرائيلية، الأربعاء، قولها إن رئيس الحكومة نتنياهو ما يزال يؤمن بخطة تتألف من عدة مراحل بشأن غزة على غرار خطة ويتكوف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط.
في ذات الإطار، قال مسؤولون في ائتلاف نتنياهو، للقناة 12 العبرية، إن "إسرائيل تدفع في غزة أثماناً أكثر مما تربح ومن الخطأ البقاء فيها".
وأضاف المسؤولون، ومنهم أعضاء بحزب "الليكود" الحاكم، إنه "بات من غير الممكن الآن إنكار أن الشعب (الإسرائيلي) قد أرهق من جبهة غزة".
وشدد المسؤولون على أنه "أصبح لزاماً إنهاء العمليات العسكرية في غزة وعدم الانجرار خلف بن غفير وسموتريتش".
في المقابل، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير: "لدينا في غزة عدو نازي. يجب أن نفتح عليه أبواب الجحيم، أريد 10 آلاف من عناصر حماس. الثمن الذي يطلبونه مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى هو أن نرفع الراية البيضاء، وأنا لست مستعداً لذلك".
