logo
العالم العربي
خاص

تنطلق من عدة محاور.. خطة سورية تركية لضرب الفصائل الرافضة للاندماج

تنطلق من عدة محاور.. خطة سورية تركية لضرب الفصائل الرافضة للاندماج
قوات من الأمن السوريالمصدر: (أ ف ب)
22 مايو 2025، 6:11 ص

كشفت مصادر سورية مطلعة  أن وزارة الدفاع السورية بدأت بوضع خطتها للتعامل مع الفصائل المسلحة التي لم تصوب أوضاعها والاندماج في قوات الوزارة  خلال الفترة المهلة التي حددتها الوزارة والتي من المتوقع ان تنتهي في 27 مايو الجاري.

أخبار ذات علاقة

الرئيس السوري أحمد الشرع

رئيس الاتحاد الأوروبي يهنئ الشرع برفع العقوبات عن سوريا

  
وقالت المصادر في تصريحات لـ"إرم نيوز" إن وزارة الدفاع نسقت مع تركيا بشأن خطتها  للتعامل مع الفصائل المسلحة التي لم تصوب أوضاعها في شمال شرق سوريا وذلك خلال زيارة  اللواء إلكاي آلتينداغ، المدير العام للدفاع والأمن في وزارة الدفاع التركية،أمس الثلاثاء في دمشق.

وأكدت المصادر ،أن الخطة التي سيشارك فيها عدد كبير من عناصر الجيش في حال تنفيذها ستتم  انطلاقا  من  عدة محاور في  مناطق شمال شرق سوريا وبمشاركة من سلاح الجو التركي.

وأوضحت المصادر ، أن وزارة الدفاع لا زالت بانتظار استجابة الفصائل لدعوتها قبل انتهاء المهلة التي حددتها  في وقت سابق ، مؤكدة أن الوزارة لازالت تفضل خيار حل الفصائل لنفسها والاندماج مع قوات الجيش السوري قبل اللجوء لاستخدام القوة لفرض سيطرتها وسلطتها على التراب السوري كافة.

وتعد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"أكبر الفصائل المسلحة التي لم تندمج حتى الآن في قوات الجيش السوري الخاضعة لسلطة وزارة الدفاع،  وذلك رغم اتفاقية مارس/آذار  التي أبرمتها الرئاسة السورية مع قيادة "قسد " لكنه لم ينفذ إلا جزئيا، نتيجة إصرار الأكراد  على المطالبة بحكم ذاتي في إطار الدولة السورية.

وكانت المصادر السورية  كشفت في وقت سابق ل"إرم نيوز" ، أن عشرات الفصائل  السورية المسلحة لم تصوب أوضاعها حتى الآن، مما يجعلها في مواجهة  مع قوات  الجيش السوري في حال  عدم امتثالها  للمهلة التي حددها وزير الدفاع مرهف ابو قصرة  - 10 أيام- لحل نفسها والخضوع لإشراف الوزارة.

ومنذ إعلان  وزارة الدفاع عن اندماج جميع الفصائل المسلحة في التشكيل الجديد للجيش السوري الذي بدأت بتأسيسه بعد سقوط نظام الأسد، فقد وصل عدد الفصائل التي بادرت لتصويب اوضاعها  الى نحو 100 فصيل حتى النصف الأول من شهر مايو الجاري.
وتعد قوات جيش سوريا الديمقراطية "قسد " من أكبر الفصائل التي لا زالت غير منضوية تحت إشراف وزارة الدفاع رغم الاتفاقية التي أبرمتها قيادتها مع الرئاسة السورية في مارس/آذار  الماضي لكنها لم تنفذها إلا جزئيا.

وبالاضافة الى قوات "قسد" ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا، لا زالت  الفصائل المسلحة الدرزية العاملة في محافظة السويداء ترفض حل نفسها والاندماج في قوات وزارة الدفاع.

أخبار ذات علاقة

العلم السوري

اجتماعات أمريكا بشأن سوريا.. تفاهمات حول الإعمار و"المقاتلين الأجانب"

 وبرغم اندماج غالبية  فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا  مع قوات وزارة الدفاع السورية،إلا أن بعض الفصائل الصغيرة الاخرى المنضوية تحت لواء هذا  الجيش لا زالت مترددة في تصويب أوضاعها ويطالب قادتها بامتيازات خاصة كشرط لإتمام عملية الاندماج.

ومع بدء العد التنازلي  للمهلة التي حددتها وزارة الدفاع لاستكمال عمليات دمج كافة الفصائل في إطار الجيش السوري الجديد، فإن أحدا  لا يمكنه التنبؤ بما ستكون عليه الأوضاع بعد تاريخ 27 مايو الجاري.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC