تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى ريف منبج ونقاط التماس مع مجلس منبج العسكري التابع للأكراد، شمالي سوريا، في وقت غادرت فيه القوات الروسية موقعين قرب المنطقة وسط ترقب لهجوم متوقع.
وقال المرصد في بيان إن تحرك الفصائل المسلحة جاء بناء على أوامر من القوات التركية، مشيرا إلى أن ذلك دفع القوات الروسية الموجودة في تل رفعت ومطار منغ العسكري إلى مغادرة المنطقة.
وأوضح البيان أن "التعزيزات تضمنت أسلحة ثقيلة ومدرعات وسيارات دفع رباعي مثبت عليها رشاشات ثقيلة، إضافة إلى مئات الجنود وانتشرت قرب خطوط التماس في منطقة درع الفرات مع مناطق مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية".
وقطعت فصائل مسلحة الطريق الدولي الذي يربط دمشق بحلب على وقع معارك أسفرت منذ الأربعاء، عقب هجوم بدأته على مناطق سيطرة الجيش السوري في شمال البلاد، عن مقتل أكثر من 200 شخص، وفق ما أفاد المرصد.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية التصدي لـ"هجوم كبير" في ريفي حلب وإدلب.
وتعدّ هذه المعارك "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 7 كيلومترات من أطراف حلب، كبرى مدن شمال سوريا.