أفادت مصادر طبية وناشطون، اليوم الاثنين، بمقتل 20 فلسطينيًّا، على الأقل، إثر غارة إسرائيلية طالت منزلين لعائلتيْ "زعرب" و"أبو سمرة" في شارع "الحطيبة" بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وذكر سكان أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت منزلاً يعود لعائلة "الفرام" في منطقة "مشروع بيت لاهيا" شمال القطاع، ما أوقع عدداً من الإصابات الحرجة.
يذكر أن عدد القتلى منذ فجر اليوم الاثنين، ارتفع إلى 33 قتيلاً جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منهم 22 قتيلاً على الأقل شمالي القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون قد قصف مركزًا طبيًّا في شمال قطاع غزة، كانت الفرق الطبية توزع فيه جرعات للتطعيم ضد شلل الأطفال.
ويوم السبت الماضي، قالت وزارة الصحة في غزة، إن نيرانًا إسرائيلية أصابت المركز الموجود بحي "الشيخ رضوان"، بينما كانت الأسر تحضر أطفالها لتلقي جرعة من لقاح شلل الأطفال.
وأضافت أن أربعة أطفال أصيبوا في انفجار وقع خلال هدنة إنسانية متفق عليها للسماح لحملة التطعيم بالمضي قدمًا.
وقال الجيش إنه علم بالتقارير، لكن مراجعة أولية أظهرت أن قواته لم تنفذ أي ضربات في ذلك الوقت.
وأضاف الجيش في بيان أنه "على عكس المزاعم، خلصت مراجعة أولية إلى أن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ غارة في المنطقة في الوقت المشار إليه".
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد قال في بيان نشر على منصة "إكس"، يوم السبت الماضي، إنه "يجب بشكل مطلق احترام هذه الهدن الإنسانية المهمة المفروضة في مناطق محددة".