قالت صحيفة ميرور البريطانية اليوم الثلاثاء إن المتشددة البريطانية سالي جونز نشرت المعلومات الشخصية الخاصة بالضابط الأمريكي مارك ماكرلي الذي أشرف على عملية تصفية أنور العولقي أشهر منظري تنظيم القاعدة، ودعت من أسمتهم إخوتها في الإسلام إلى الانتقام من ماكرل في أمريكا.
وجاءت تلك الدعوة على موقع تابع لتنظيم داعش، وأرفقت جونز معها صورا لزوجته وابنه.
وتضيف الصحيفة أن الدعوة لقتل ماكرلي تزامنت مع إصداره كتابا يروي تفاصيل العملية، فقد نشرت جونز مقتطفات من كتابه لتثير روح الانتقام لدى الخلايا النائمة المناصرة للتنظيم في أمريكا.
كما قالت جونز في منشوراتها:" فقط تذكروا أن العولقي كان مواطنا أمريكيا لم يرتكب أي جريمة ولم يخالف القانون" وأضافت :"لقد قتل فريق ماكرلي ابن العولقي الصغير ، وابن عمه الذي كان يتناول معه الغداء في مطعم".
وتشير الصحيفة إنه من غير الممكن الجزم بهوية كاتب المناشير ،لكنه من المؤكد بأنه نفس الشخص الدي نشر معلومات (روبرت او نيل)، الذي طالب نفس كاتب المناشير بالانتقام منه الشهر الماضي وتبنت بعدها جونز المسؤولية عن كتابتها.
يذكر أن سالي جونز هي زوجة جنيد حسين الذي اغتالته مؤخرا طائرة بريطانية بدون طيار والمعروف بأنه "العقل الإلكتروني" للتنظيم ،واللذين أطلقت عليهما وسائل الإعلام البريطانية اسم السيد والسيدة إرهاب.
