أعلنت مصادر سورية، الأحد، اغتيال القيادي البارز في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، رمضان الزكي، على يد مسلحين مجهولين في ريف "دير الزور" الشرقي.
ونشرت حسابات وناشطون في سوريا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر جثة شخص قالوا إنها تعود لرمضان لزكي "أبو وائل" وتوثق اللحظات الأولى بعد اغتياله.
واستهدف مسلحون يستقلون دراجة نارية الزكي على الطريق العام في بلدة "الجرذي"، ما أدى إلى مقتله مع أحد مرافقيه، وسط تضارب حول الجهة التي نفذت عملية الاغتيال.
وتناقلت حسابات وناشطون معلومات تتعلق باتهامات للزكي بارتكاب جرائم قتل وانتهاكات وأعمال نهب إبان عهد الرئيس المعزول.
وفي الوقت الذي سادت فيه أنباء عن تصفية داخلية نفذتها أطراف في "قسد" بحق الزكي، قالت مصادر أخرى إن تنظيم "داعش" تبنى الاغتيال.
ولم يصدر أي بيان رسمي بشأن عملية الاغتيال التي طالت رمضان الزكي.