قُتل جندي إسرائيلي وأُصيب 5 آخرون، بعضهم بجراح خطيرة، اليوم الثلاثاء؛ إثر سقوط قنبلة على مجموعة من الجنود في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، في حادث أمني وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"الخطير والمستمر".
وبحسب التقارير الأولية، يُعتقد أن القنبلة أُلقيت من طائرة مسيّرة تابعة لحركة حماس بعد عملية رصد وتخطيط، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر من حماس والقوات الإسرائيلية في الحي ذاته.
وسارعت مروحيات إسرائيلية إلى التحليق بكثافة فوق المنطقة لتأمين غطاء جوي للقوات البرية المتضررة، إذ أُرسلت طائرات عمودية لإخلاء المصابين إلى مستشفى إيخيلوف، حسب ما أوردت وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، التي تداولت صورًا لمروحيات الإخلاء.
وتحدثت تقارير عن استمرار العملية، وسط تعتيم إعلامي تفرضه الرقابة العسكرية الإسرائيلية.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الحدث الأمني لم ينتهِ بعد، في حين تستمر محاولات الجيش لإخلاء الجرحى وتأمين انسحاب قواته من موقع الحدث في الشجاعية.
بالتزامن، سُجّل قصف عنيف وإطلاق نار كثيف وقنابل دخانية في حيي الشجاعية والتفاح شرقي غزة، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على تصاعد المواجهات الميدانية في المنطقة.
