دعت الإدارة الذاتية الكردية، اليوم، لعقد اجتماع طارئ بمشاركة القوى السياسية السورية في العاصمة دمشق، بهدف توحيد الرؤى حول المرحلة الانتقالية في سوريا.
وأكدت الإدارة الذاتية في بيان لها أن التعاون بين الإدارة الذاتية والإدارة السياسية في دمشق سيكون في مصلحة جميع السوريين، مشددة على أهمية التوافق الوطني كخطوة أساسية نحو بناء سوريا جديدة.
كما دعت إلى "توزيع الثروات والموارد الاقتصادية بشكل عادل بين كل المناطق السورية"، منوهة في ذات الوقت على ضرورة ضمان عودة المهجرين قسرا في سوريا إلى مناطقهم وإنهاء سياسات التغيير الديموغرافي.
من جهته، رحب قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، بالبيان الختامي الصادر عن قمة العقبة لوزراء خارجية لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، مشيدًا بالدور العربي الفعّال في دعم الجهود لإخراج سوريا من أزمتها.
ودعا عبدي إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية على كامل الأراضي السورية، معتبرًا ذلك خطوة أساسية لتمهيد الطريق نحو حوار شامل وبنّاء يفضي إلى سلام مستدام.
وأشار عبدي إلى أن استقرار سوريا يبدأ بإشراك جميع الأطراف وضمان وحدة أراضيها، بما يضمن تمهيد الطريق نحو عملية سياسية شاملة تؤدي إلى بناء دولة سورية جديدة تمثل جميع مكوناتها.
تأتي هذه الدعوة وسط تحركات إقليمية ودولية متزايدة لدفع العملية السياسية في سوريا، مع تصاعد الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد بعد سنوات من الصراع.
