وزير الإعلام اللبناني: مجلس الوزراء قرر الإبقاء على مضمون خطة الجيش لحصر السلاح ومداولاتها سرية
أجلى الجيش الإسرائيلي مواطنين سوريين دروزا لتلقي العلاج في إسرائيل، للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة.
وورد في بيان للجيش الإسرائيلي أنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى زيف في صفد، بعد إصابتهم في الأراضي السورية.
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن قواته تنتشر في جنوب سوريا، وهي مستعدة لمنع القوات "المعادية" من دخول المنطقة والقرى الدرزية، وفق تعبيره.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى مواصلة الجيش متابعة التطورات في الجاهزية الدفاعية وفي سيناريوهات مختلفة.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع، في أعقاب سلسلة هجمات خطيرة على الطائفة الدرزية في سوريا، بالرد بقوة.
ولفت إلى أن إسرائيل ترى أن الشرع، الذي يقود حالياً إحدى أقوى المجموعات في شمال سوريا، مسؤول عما يحدث على الأرض، مطالبًا إياه "بالتوقف فوراً عن انتهاك حقوق الدروز".
وذكر كاتس أن إسرائيل نفذت، في أعقاب التقارير عن الهجمات التي وقعت يوم أمس الأربعاء، ضربات تحذيرية ضد أهداف للعناصر المتطرفة في سوريا، ونقلت رسالة واضحة إلى مراكز القوى على الأرض.
ومضى قائلًا: "نقلنا رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه الأذى الذي يلحق بإخواننا الدروز"، مؤكدًا أن "المسؤولية تقع على عاتق الحاكم الفعلي، وإذا لم يتوقف العنف فسنرد بقوة أكبر بكثير".
وتراقب إسرائيل التطورات على الساحة السورية من كثب، وأكدت المؤسسة العسكرية أن أي هجمات متجددة على المجتمع الدرزي قد تؤدي إلى رد عسكري كبير من قبل تل أبيب.