أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن بيان الدول العربية والإسلامية بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يشكل دعمًا سياسيًا مهمًا لوقف الحرب المدمرة في غزة، ويمثل فرصة لإعادة إحياء حل الدولتين في ظل الاعترافات المتزايدة بالدولة الفلسطينية.
وأضاف قرقاش في تدوينة على منصة إكس: "إنها فرصة إنسانية وسياسية لا يجوز التفريط بها".
وأصدرت الدول العربية والإسلامية المشاركة في اللقاء الذي عقد في نيويورك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بياناً، رحبت فيه بجهوده "الصادقة" لإنهاء الحرب في غزة، معربة عن ثقتها بقدرته على إيجاد مسار نحو سلام عادل وشامل.
ورحب وزراء خارجية كل من مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا، والسعودية، وقطر بـ "الدور القيادي لترامب وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة"، وأكدوا ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام.
وأكد البيان على أهمية الشراكة مع واشنطن في ترسيخ الاستقرار في المنطقة، مرحباً بإعلان ترامب المتعلق بإعادة إعمار غزة ومنع أي محاولات لتهجير سكانها.
كما أبدت الدول استعدادها للتعاون مع الإدارة الأمريكية لإنجاز خطة غزة وضمان تنفيذها، مشددة على التزامها بالعمل المشترك للوصول إلى اتفاق يضع حداً نهائياً للحرب.
وأعلن ترامب الاثنين خطته للسلام في قطاع غزة التي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يدعمها، محتفظا في الوقت نفسه بحقّ "إنهاء المهمة" في حال رفضتها حركة حماس.
وتحدّث ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو بعد اجتماع مطوّل بينهما عن "أحد أجمل الأيام في تاريخ الحضارات ربما".
وشكر ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي على "موافقته" على الخطة، وأعرب عن أمله في أن توافق حركة حماس عليها بدورها.