وسائل إعلام حوثية: 35 قتيلاً و131 جريحاً سقطوا إثر الغارات الإسرائيلية
نفت شركة البحري السعودية بشكل قاطع مزاعم نقل شحنات إلى إسرائيل، وقالت إن التقارير المتداولة عارية تماماً من الصحة.
وشددت الشركة عبر بيان أوردته على منصة "إكس"، على التزامها بسياسات المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، داعية إلى تحري الدقة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وكانت تقارير إعلامية زعمت أن ميناء جنوا الإيطالي اعترض سفينة سعودية تابعة لـ"البحري" محملة بشحنات لإسرائيل.
وذكرت في بيان رسمي: "توضح الشركة أنها ملتزمة التزاماً تاماً بسياسات السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وبكافة القوانين والأنظمة المحلية والدولية المنظمة لعمليات النقل البحري وأنها لا تنقل، ولم تنقل في أي وقت من الأوقات، أي بضائع أو شحنات إلى إسرائيل، بأي شكل".
وأضافت: "تؤكد "البحري" أن جميع أنشطتها التشغيلية تخضع لرقابة صارمة وإجراءات تدقيق لضمان التزامها التام بالأنظمة ذات الصلة، وأنها ستحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات النظامية تجاه أي ادعاءات مغرضة تمس سمعة الشركة أو تحاول الإساءة لسياساتها ونهجها، كما دعت الشركة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وتأسست شركة البحري السعودية بمرسوم ملكي عام 1978، ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة، أكثر من 22% من أسهمها، وباتت شركة رائدة عالمياً في الخدمات اللوجستية البحرية وواحدة من شركات النقل الكبرى، بأسطول ضخم يضم 95 سفينة، تخدم أكثر من 150 ميناءً حول العالم.