ألقت القوات الإسرائيلية، الجمعة، قنابل مضيئة فوق قرية كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوبي سوريا، دون معرفة ما إذا كانت هناك اشتباكات في المنطقة أم لا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ وقعت حوادث مشابهة سابقًا، كان أبرزها في 22 فبراير/شباط الماضي، عندما ألقت القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة غربي بلدتي حضر وجباثا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي.
وفي أوقات سابقة، تسببت القنابل المضيئة الإسرائيلية باندلاع حرائق.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، توغلت قوة إسرائيلية تضم 3 سيارات دفع رباعي في بلدة كودنة بريف القنيطرة، وأفادت المعلومات بأن القوة المتوغلة أقامت حاجزًا على المدخل الشرقي للبلدة، بهدف تفتيش المارة، وسط حالة من الاستياء بين الأهالي.