قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن "سوريا القديمة اختفت، لكن سوريا الجديدة لم تولد بعد"، مؤكدة أن سقوط نظام بشار الأسد يمثل تحريراً للشعب السوري وفتحاً لباب الأمل نحو مستقبل أفضل، رغم التحديات الميدانية والسياسية.
ويوم أمس، أعلنت فون دير لاين عن إطلاق جسر جوي أوروبي لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم البلاد في هذه المرحلة الحرجة.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بدوره كاملاً لمساعدة السوريين في تجاوز هذه الأزمة، مشددة على أهمية الوحدة الوطنية وحماية الأقليات لضمان استقرار البلاد.
وأكدت فون دير لاين أن سقوط الأسد يمثل فرصة للشعب السوري، ولكنها حذرت من المخاطر المرتبطة بغياب الاستقرار وتقلبات الوضع السياسي.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد لبدء حوار مشروط بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بشرط تحقيق انتقال سلمي للسلطة يعيد الاستقرار ويضمن حماية جميع مكونات المجتمع السوري.
وأطلقت المفوضية الأوروبية مبادرتها الإنسانية عبر جسر جوي، يحمل مساعدات أساسية تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة للسوريين في مختلف المناطق.
وشددت فون دير لاين على أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم الانتقال السلمي في سوريا، مع الحفاظ على وحدة أراضيها وتنوع مكوناتها.