ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
تتنازع نحو 300 ميليشيا على النفوذ والمال في الغرب الليبي، على وقع تحشيدات عسكرية تصعّد الصراع، مع تراشق الاتهامات بجر البلاد نحو حرب أهلية وشيكة.
وتشهد ليبيا منذ سنوات فوضى السلاح مع تعدد الميليشيات، خصوصاً في مناطق غرب ليبيا، التي تشهد دائماً توتراً أمنياً نتيجة لممارسات الميليشيات الخارجة عن القانون، وانتشار ظاهرة الإفلات من العقاب.
وتتعقد خريطة الميليشيات في ليبيا، التي كانت تحت استهداف أممي بداية العام 2025، عندما أصدر مجلس الأمن قراراً ينص على فرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تهدد أو تدعم عدم الاستقرار في ليبيا، مشدداً على أهمية محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان أو القانون الدولي الإنساني، والمشاركين في الهجمات ضد المدنيين.
وتعد مدينة مصراتة "ترسانة الغرب" إذ تضم أكثر من 20 ألف مسلح، مع مئات العتاد من الطائرات والدبابات، وأبرز الفصائل في المدينة: لواء الحلبوص، كتيبة حطين، كتيبة 777، المرسي، المحجوب، والصمود.
أما في الزاوية وصبراتة، فنشأت تحالفات التهريب، والتي تضم تحالف البحث الجنائي وفيه "الفار والسلوقي" وغيرها من المسميات. وفي زوارة والجيل الغربي، هناك سلاح القبائل، حيث الاشتباكات المتكررة بين الأمازيغ وسلطة الدولة، كما تشهد منطقة العسكرية الغربية، خصوصاً في الزنتان ورشفاتة تواجداً ونفوذاً قوياً لقوات اللواء، أسامة الجويلي.
ولا تقل الفوضى في طرابلس العاصمة، حيث يدور صراع الأجنحة، من جهاز دعم الاستقرار، وهو أقوى ميليشيات العاصمة والتي تملك طائرات مسيّرة، وتُعرف كذلك بسجونها السرية، إلى جهاز الردع، الذي يتمركز في معيتيقة، ويسيطر على سجن داعش ومرافق حساسة.
وفي صراعات الأجنحة في طرابلس، هناك أيضاً كتيبة 444 التي تعرف بدورها الوسيط، وتمتد من ترهونة إلى بني وليد، إضافة إلى كتيبة ثوار طرابلس التي تنتشر في تاجورا وصلاح الدين ومحيط العاصمة.