"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، دعوته لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، بعد مرور عام على حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال عباس، في كلمة بالمنتدى الحضري العالمي في العاصمة المصرية القاهرة: "حان الوقت، وبعد مرور أكثر من عام على الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في غزة والضفة، أن يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735".
وفي الـ10 من يونيو/حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي، برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الولايات المتحدة "استعملت" منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي "الفيتو 3 مرات لمنع وقف إطلاق النار في غزة"، مجددا تأكيده على "أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334".
والقرار 2334 صدر في ديسمبر/ كانون الأول 2016، ويؤكد أن إنشاء إسرائيل المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية.
وأوضح عباس أن جرائم الإبادة "تفرض تحديات كبيرة تعيق جهود التنمية الحضرية المستدامة في أكثر من 60% من أرض الضفة وكامل مدينة القدس الشرقية، فضلا عن تدمير أكثر من 80% من مساكن غزة ومرافقها ومستشفياتها ومدارسها، علاوة على استشهاد وجرح أكثر من 150 ألف فلسطيني".
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى "وقف دولة الاحتلال عند حدها ومحاسبتها، ومعاقبتها على جرائمها، وتصرفاتها كأنها سلطة فوق القانون الدولي"، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول".
وأكد عباس على "وجوب محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي لعدم وفائها بالتزاماتها تجاه قبول عضويتها في الأمم المتحدة في عام 1949، وعدم تنفيذها قراري الجمعية العامة رقمي 181 و194، الأمر الذي يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها، في حال عدم وفائها بالتزاماتها".
وأشار إلى أن "إرساء قواعد الأمن والسلام من شأنه أن يفتح المجال واسعاً أمام تنفيذ برامج التنمية الحضرية المستدامة في فلسطين، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة، وما يحقق الصمود والاستدامة، وخلق فرص العمل في إطار اقتصاد أخضر، وتحول رقمي يواكب معايير التنمية".
وطالب عباس بـ"بناء الشراكات الوطنية والدولية من أجل النهوض بالاقتصاد وتأمين مستقبل الأجيال القادمة".