قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، اليوم، عن مخاوف متزايدة من عملية عسكرية تركية وشيكة داخل مناطق الأكراد في شمال سوريا، حيث تتجهز قوات تركية ومدفعية بأعداد كبيرة قرب مدينة عين العرب (كوباني).
ووفقًا للمسؤولين الأمريكيين، فإن تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها تحشد قواتها على طول الحدود السورية، بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا، دون التوصل إلى اتفاق تسوية شامل.
وقال المسؤولون إن الحشد التركي مماثل لتحركات أنقرة قبل غزوها شمال شرق سوريا عام 2019، مشيرين إلى أن واشنطن تضغط حاليا من أجل ضبط النفس.
وكانت الهدنة التي استمرت أربعة أيام قد انتهت يوم الإثنين، بعد فشل الوساطة الأمريكية في التوصل إلى حلول بشأن البنود الأساسية، التي تشمل نقل الأسرى، وتأمين انسحاب قوات قسد من مدينة منبج وريفها، بالإضافة إلى حل مسألة ضريح سليمان شاه وإعادته إلى موقعه السابق.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى المناطق المحاذية لمدينة كوباني، تضمنت أسلحة ثقيلة وعربات مصفحة، مع رفع حالة التأهب العسكري للقوات التركية في المناطق الحدودية.
وتتزامن هذه التطورات مع رفض الفصائل الموالية لتركيا السماح بدخول قوافل إنسانية تابعة للهلال الأحمر الكردي و”الإدارة الذاتية” لإجلاء المدنيين العالقين، وإخراج جثامين القتلى، ما يزيد من تعقيد المشهد الإنساني.
وتشير التقارير إلى أن مدينة عين العرب (كوباني) باتت في مرمى التهديد المباشر، وسط تحذيرات من تداعيات عملية عسكرية جديدة على الأوضاع الأمنية والإنسانية شمال سوريا.