logo
العالم العربي

مباحثات إسرائيلية أمريكية حول "قرار نشر قوات" في غزة

قوة إسرائيلية في محيط غزةالمصدر: رويترز

من المتوقع أن يزور وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر واشنطن الأسبوع المقبل، لبحث مسودة قرار دولي لنشر قوات في قطاع غزة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب "الأناضول". 

أخبار ذات علاقة

مسلح تابع لحماس في غزة

مناقشات ما بعد الحرب.. فرنسا وبريطانيا تتحركان لإنشاء قوة دولية في غزة

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن من المتوقع أن يسافر ديرمر إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، وأنه "سيلتقي كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر مبعوثا ترامب، لوضع اللمسات الأخيرة على مسودة قرار سيتم تقديمه لمجلس الأمن الدولي".

ونقلا عن مسؤولين إسرائيليين أضافت الصحيفة أن "الهدف من هذا القرار هو الحصول على تفويض دولي، لكن دون منح الأمم المتحدة دورا عملياتيا مركزيا".

ووفقا للصحيفة، فإن الخلاف الرئيس حول هذه القوة يتمحور حول ماهية التفويض والدعم الدولي اللذين ستحصل عليهما.

وأوضحت أن "معظم الدول (التي ستشارك بهذه القوة) تصر على ضرورة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي قبل نشر القوات".

واستدركت: "لكن هذه الدول تختلف حول إذا ما كان ينبغي أن تندرج تحت الفصل السادس أو الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".

والفصل السادس يُعنى بالتدخل في فض النزاعات المهددة للأمن والسلم الدولي بطرق سلمية، أما السابع فيتيح اتخاذ تدابير عسكرية.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن دبلوماسي غربي مشارك في المناقشات لم تسمه قوله: "سيكون الفصل السابع مثاليا إذا حدث توافق في الآراء، لكن إسرائيل حذرت منه".

وبحسب الصحيفة، فإن "القرار الدولي يمكن أن يكون إما بسيطا ومختصرا للسماح بالانتشار السريع، أو أكثر تفصيلا وإلزاما، مع تحديد المسؤوليات وقواعد الاشتباك".

و"دون هذا القرار ببساطة لن ترسل العديد من الدول قوات"، وفقا للدبلوماسي الغربي.

وقالت الصحيفة: "في الكواليس، تواجه الولايات المتحدة معارضة محتملة من روسيا والصين، وكلاهما قد يستخدم حق النقض (الفيتو) لتأخير أو عرقلة هذه الخطوة". 

أخبار ذات علاقة

قطاع غزة

مستشار أمريكي: نخطط لتشكيل قوة دولية في غزة

ونقلا عن مصادر دبلوماسية مطلعة على المناقشات لم تسمها، قالت الصحيفة إن "قوة الاستقرار الدولية (ISF) ستضم قوات من دول عربية وإسلامية فقط، مع عدم توقع وجود جنود غربيين".

كما نقلت عن الدبلوماسي الغربي أن "الجهود، التي تقودها الولايات المتحدة معقدة سياسيا وفنيا".

وتابعت: "مركز التنسيق والقيادة المقترح لهذه القوة سيكون في المركز الأمريكي للتنسيق المدني العسكري CMCC بمدينة كريات غات (جنوب إسرائيل) وسترسل كل دولة مشاركة ممثلين لها إلى المقر".

و"ستشرف القوة على دخول المساعدات الإنسانية والتنسيق الأمني، والمراحل الأولى من إعادة إعمار غزة، ومن أهدافها الرئيسية نزع سلاح غزة".

ويفترض أن تتضمن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، التي لم يبدأ التفاوض بشأنها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ونزع سلاح حماس.

ووفقا للصحيفة"، يعتقد المخططون الأمريكيون أن تشكيل تحالف إسلامي إقليمي سيبدو أقل شبها بالاحتلال الأجنبي في نظر الفلسطينيين في غزة.

وتابعت نقلا عن مصادر لم تسمها إن "الانتشار اليومي لقوات غربية داخل غزة أمر مستبعد".

وقال الدبلوماسي الغربي: "لن تكون هذه مهمةً نموذجيةً لقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بل ستكون قوة سلام إقليمية بتفويض أممي".

وبيَّن أن القوة ستكون "مسلحة ومخولة باستخدام القوة ضد أي عناصر مسلحة تهدد المدنيين".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC