التزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأغلب معسكره الصمت حيال "خيبة الأمل" التي تضرب إسرائيل على خلفية تقارير عن استبعاد تل أبيب من خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، وفق موقع "جيه دي إن" العبري.
وفي المقابل، هاجمت قيادات من المعارضة الإسرائيلية الرئيس ترامب، ومنهم رئيس حزب إسرائيل بيتنا، وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، الذي قال "ستحصل قوى جديدة في المنطقة على النووي، وحماس ستصلها المساعدات، والرهائن لا يزالون في الأسر".
ووجه ليبرمان حديثه إلى ترامب بالقول: "الجمهور الإسرائيلي يعرف كيف يصمد أمام الضغوط".
وتفاعلت القوى السياسي الإسرائيلية بحدة مع التقرير الذي نشر الخميس، وجاء فيه أن الرئيس ترامب أعلن أنه لم يعد يطالب المملكة العربية السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل كشرط للتقدم في محادثات التعاون النووي المدني.
ومن جانبه، ردّ زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء السابق يائير لابيد قائلاً: "لسنوات، حذّرتُ من صفقة تطبيع تتضمن تخصيب اليورانيوم".
وأضاف: "من غير المعقول أن يلتزم نتنياهو الصمت بينما يجري التفاوض على صفقة من شأنها أن تُشعل سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وقد تؤدي إلى وقوع القدرات النووية في أيدي جهات معادية لإسرائيل".
وكتبت عضوة الكنيست ميراف بن آري من حزب لابيد "يش عتيد": "يصمت نتنياهو بشأن التطورات النووية جالسا كشجرة، بينما يُروّج ترامب للمحادثات مع إيران، والجيش الإسرائيلي ينتظر عودة ترامب ليتحرك".
ورأت أن هذا يؤكد أن "إسرائيل وصلت لحالة ضعف تحت قيادة نتنياهو لم تصل لها قط".