هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، خلال لقائه الزعيم الروحي للطائفة الدرزية موفق طريف، في قرية جوليس بمنطقة الجليل، الرئيس السوري أحمد الشرع، قائلاً إن تل أبيب "ليست ساذجة بشأن من يسيطر على البلاد"، مبيناً أنه استخدم القوة لوقف ما وصفه بـ"المجازر التي تتعمق كل يوم"، على حد تعبيره.
وعقد الاجتماع بحسب منصات سورية، في غرفة عمليات خاصة للطائفة الدرزية لمتابعة الأوضاع في السويداء.
وأضاف نتنياهو أن "المجزرة التي وقعت في سوريا، يتجلى عمقها واتساعها يومًا بعد يوم"، على حد تعبيره.
وأردف "بالأمس فقط، تحدثتُ عن هذا الأمر مع عضو بارز في مجلس الشيوخ".
من جهته، قال موفق طريف خلال الاجتماع: "إخواننا في السويداء يموتون جوعا ويفتقرون للكهرباء والماء والغذاء والأدوية. نحن نبذل كل جهد لإدخال المساعدات ونناشد المجتمع الدولي لتوفير طريق إنساني لإدخال المساعدات. كما تدخل إلى غزة 300 شاحنة يوميا، نحتاج أن يتم إدخال جزء صغير منها لإخواننا في سوريا".
من جهته، ذكر إعلام سوري أن رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان زار مركز القيادة المذكور بدعوة من الشيخ طريف.
ودعا داغان الحكومة الإسرائيلية إلى "اتخاذ قرار رسمي لتقديم المساعدات للطائفة الدرزية في السويداء"، مؤكدا ضرورة تنظيم المساعدات الإنسانية مثل الغذاء والأدوية عبر إدارة أو سلطة الطوارئ الوطنية.
وقال داغان: "المشاهد الصادمة من السويداء تشبه ما شاهدناه في 7 أكتوبر. يجب على دولة إسرائيل اتخاذ قرار حكومي رسمي يتحمل المسؤولية ويحوّل الملف إلى سلطة الطوارئ الوطنية أو إلى إدارة مماثلة لما يتم في الشمال والجنوب، لتقديم مساعدات إنسانية منتظمة لأشقائنا"، على حد تعبيره.
وأضاف "دمكم هو دمنا. كما تتحمل إسرائيل المسؤولية عن أي حالة معاداة للسامية في العالم، يجب أن تتحمل المسؤولية في التصدي للإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الدروز"، وفق قوله.