تجاهل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عرضًا من حليفه القديم، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للتحرك ككتلة واحدة لعرقلة الاتفاق المحتمل على وقف إطلاق النار في غزة، وفق صحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية.
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن وجود مؤشرات على التوصل إلى اتفاق قريبًا.
وقال بن غفير: "اتصلنا بسموتريتش للاجتماع خلال الساعات القادمة لتشكيل وفد لمناقشة الاتفاق الذي تحدث عنه ترامب الليلة الماضية".
ومن جهته قال سموتريتش: "لا أعلم بوجود أي اتصال؛ ربما أرسل بريدًا إلكترونيًا".
وتم تسريب الحوار الذي جرى بين مكتبي الوزيرين لوسائل الإعلام العبرية.
ووفقًا للصحيفة العبرية، نفى مكتب وزير المالية تلقيه أي اتصال من بن غفير، مشيرًا إلى إحاطة إعلامية مقررة، ومؤكدًا أن "حياة الرهائن أغلى من أن تُستغل في لعبة الإحاطات الإعلامية"، في انتقاد من سموتريتش لبن غفير.
ووفقًا لمصدر دبلوماسي إسرائيلي، هناك "تقدم ملموس في صياغة تفاصيل المقترح الأمريكي" بشأن غزة خلال المحادثات الجارية بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف.
ومن جانبه، ردّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على هذه التقارير مخاطبًا نتنياهو بالقول: "لديك ثلاثة وعشرون صوتًا مني كشبكة أمان سياسية لصفقة رهائن، فيجب إعادة الجميع إلى منازلهم الآن".
وهاجم منتدى أسر الرهائن الإسرائيليين كلا من بن غفير وسموتريتش، كما انتقدهما وزير الخارجية جدعون ساعر، وطالبهما بعدم الخروج عن اتفاقات الائتلاف الحكومي.