قالت تقارير يمنية، الاثنين، إن ميليشيا الحوثي شنت قصفًا صاروخيًا باتجاه إحدى القرى المأهولة بالسكان، بالتزامن مع غارة أمريكية.
وذكر الإعلام الرسمي الناطق باسم القوات اليمنية المشتركة الموالية للقوات الشرعية "الساحل الغربي" أن "مليشيا الحوثي الإرهابية جددت، الاثنين، هجماتها العدائية على القرى الآهلة بالسكان، جنوبي محافظة الحديدة".
وأشار إعلام القوات المشتركة إلى أن "ميليشيا الحوثي نفذت قصفها عبر إطلاق قذيفتين؛ واحدة نوع (هاوتزر) والأخرى نوع (كاتيوشا)، سقطتا وسط قرية الدنين في مديرية حيس".
وذكرت المصادر أن "القذيفتين سقطتا في منطقتين خاليتين من الأهالي، إذ لم يسفر عنها وقوع أي ضحايا".
وكشفت مصادر عسكرية يمنية لـ"إرم نيوز" أن "ميليشيا الحوثي الانقلابية باتت تلجأ إلى سياسة عسكرية خبيثة، إذ يقومون بالتزامن مع الغارات الأمريكية على معاقلهم العسكرية المتفرقة بشنّ قصف مدفعي وصاروخي على مواقع مدنية بقصد إحداث مجزرة بوسط المواطنين والأهالي، وتحميلها الغارات الأمريكية، للمتاجرة بآلام وجراح المدنيين" وفق تعبيرها.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا معمر الإرياني إن "ميليشيا الحوثي لجأت إلى استهداف مناطق مدنية مأهولة في العاصمة المختطفة صنعاء ومحيطها، وعدد من المدن الواقعة تحت سيطرتها القسرية، ثم محاولة إلصاق تلك الجرائم بالقوات الأمريكية، ضمن مخطط إجرامي يهدف إلى إيقاع ضحايا بين المدنيين، لإثارة الرأي العام وخلق حالة من السخط تجاه العملية العسكرية الجارية".
ولفت الإرياني، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "وثّق مواطنون، خلال اليومين الماضيين، بالصوت والصورة لحظة إطلاق أحد الصواريخ من داخل صنعاء قبل أن يسقط في أحد أحيائها، كما كشفت مشاهد من موقع سقوط صاروخ في جبل المحويت عن أرقام مكتوبة بخط بدائي باللغة العربية".
وتابع: "وتشير الصور إلى أن حجم الأضرار، وقطر الحفرة الناتجة عن سقوط صاروخ في مقبرة ماجل الدمة، لا يتوافق مع خصائص الذخائر الأمريكية المتطورة، ويؤكد استخدام رؤوس تفجيرية صغيرة".