تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
عثر المشروع السعودي "مسام" لنزع الألغام، العامل في اليمن، على حقيبة نسائية مخصصة لأدوات التجميل، مفخخة بلغم مطور، معتبرًا ذلك "تحولًا جديدًا في منهجية الحوثيين لاستهداف المرأة اليمنية".
وكشف المشروع، في بيان نشره عبر منصاته الإعلامية، تفاصيل العملية، موضحًا :"أنه في إشارة إلى إصرارها على استهداف المدنيين بالألغام والعبوات الناسفة، طورت ميليشيات الحوثي من أساليبها في التمويه."
وأضاف البيان أن غرفة العمليات في "مسام" باليمن تلقت بلاغًا عن جسم غريب في المنطقة الشرقية من محافظة تعز. وعلى الفور، تحرك الفريق (33 مسام) إلى الموقع، حيث تم اكتشاف حقيبة تجميل نسائية تحتوي على لغم فردي ودواسة مطورة حديثًا، تم إلصاقها بالغطاء العلوي الداخلي للحقيبة، إضافة إلى بطارية وصاعق كهربائي.
وفي تصريح له، أكد العميد عارف القحطاني، مشرف المشروع في محافظة تعز، أن الفريق تمكن من تفكيك العبوة وتأمينها، مشددًا على أن هذه العملية "تمثل تحولًا جديدًا في الاستهداف الحوثي للمرأة اليمنية".
وأوضح القحطاني أن العبوة المفخخة صناعة محلية، تم تطويرها داخل معامل الميليشيات الحوثية، التي لا تتوقف عن استحداث أساليب جديدة تهدف إلى قتل أكبر عدد من المدنيين.
كما استعرض القحطاني طبيعة اللغم المكتشف، موضحًا أنه يعمل بنظامي الضغط والسحب، في حين أن الدواسة المرفقة بالحقيبة تعمل على تسهيل عملية التفجير عند فتح الغطاء أو إغلاقه أو حتى الضغط عليه، ما يعني أن كل من يحاول اكتشاف محتوى الحقيبة كان سيلقى حتفه على الفور.
وأشار العميد القحطاني إلى أن ما تم اكتشافه يشير إلى تغيير واضح في استراتيجيات التمويه المعتادة للميليشيات الحوثية، مضيفًا:
"هذه الميليشيات لم تراعِ أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية، ولا حتى قدسية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث شرعت في تنويع أدوات القتل والتدمير، مستهدفة المدنيين."
وفي ختام تصريحه، حثّ القحطاني جميع المواطنين على توخي الحيطة والحذر عند رؤية أي أجسام غريبة أو مجهولة المصدر في الطرقات أو الشوارع، مشددًا على ضرورة عدم الاقتراب منها، والمسارعة بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة في حال العثور على مثل هذه الأجسام.