فنزويلا تنشر 25 ألف جندي على الحدود في تصعيد جديد للأزمة مع الولايات المتحدة
أكد مسؤول في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، اليوم الأحد، أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة بعد انتهاء الهدنة لا تلبي أدنى متطلبات الحياة لمواطني القطاع المحاصر.
وفي تصريح لـ"إرم نيوز"، قال مدير الإعلام لمعبر رفح وائل أبو محسن إن "المساعدات غير كافية، إضافة لعدم دخولها بانتظام وعدم وصولها لجميع محافظات القطاع".
ويعتبر معبر رفح بين غزة ومصر المنفذ الوحيد لسكان غزة إلى العالم الخارجي، وهو الوحيد الذي لا يخضع لسلطة إسرائيل.
وبين أبو محسن أن 200 شاحنة، 6 منها تحمل الوقود فقط، دخلت غزة بعد استئناف القصف الإسرائيلي على القطاع، منذ صباح الجمعة حتى الآن، مقارنة بأكثر من 500 شاحنة كانت تدخل القطاع قبل الحرب يوميا.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى جهود حثيثة تبذل مع الجانب المصري والوسطاء الإقليميين والدوليين من أجل استئناف دخول المساعدات بشكل أكبر وأوسع لتشمل جميع محافظات القطاع، في ظل عرقلة السلطات الإسرائيلية دخول آلاف الشاحنات التي تنتظر على الجانب المصري، وفق قوله.
كما كشف أبو محسن أن 862 شخصًا من حملة الجنسيات الأجنبية غادروا القطاع عبر معبر رفح، بالإضافة إلى 12 جريحًا و16 مرافقًا، و3 من العاملين في الأمم المتحدة.
وبدأت إسرائيل قصفًا بلا هوادة على غزة رداً على الهجوم الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.
وخلف القصف الإسرائيلي نحو 16 ألف قتيل، إضافة لآلاف المفقودين في غزة، وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وسمحت هدنة جرى التوسط إليها، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، واستمرت 7 أيام، بدخول مزيد من المساعدات لغزة، إلا أن سلطات القطاع ومنظمات أممية قالت إنها لم تلبِ الحد الأدنى من الاحتياجات.
وعرقل القصف الجوي الذي عاد صباح يوم الجمعة الماضي دخول المساعدات، وسط تقارير تتحدث عن ضغوط أمريكية على الحكومة الإسرائيلية لإدخال كميات مماثلة من المواد الإغاثية لما كان عليه الحال خلال الهدنة.